Telegram Group & Telegram Channel
P""14


.....

يبدأ كل شيء بالتغير ، عندما يبدأ الغموض بالانجلاء شيئا فشيئا ، تاركا الحيرة خلفه ...

....


// شقة اميسا //

كانت اميسا متمددة على السرير تسترجع ما حصل معها وخصوصا ما حدث مع Z وتتذكر امر بيير .. لقد كانت سببا في اصابته ..

اميسا : ااااه .. راسي يؤلمني لكثرة التفكير ، أخشى ان بيير قد اصيب بأذى ، لكن Z قد اخبرني انه اصبح في المشفى ، لكن ما يريحني ان Z ليس بيير ، فما كان امامي ، كان دليلا قاطعا .. لكن لما تدخل Z ؟! هل يعرف بيير ؟! ام كان يعلم بما افكر به ؟! هذا صحيح ! فلو لم يأتي ويمسك بيدي لكان مات بيير ، ولندمت طول حياتي ، لحظه !! Z قد امسك بيدي !! يااااه .. كم كان ذلك رائعا ! صوته يرن في اذني عندما كان يقول " اجلسي انتي مرهقة " ( لتذهب تعابير السعادة على وجه اميسا ويحل مكانها اليأس عندما تتذكر الجملة الثانية والاخيرة التي قاله " تبدين ضعيفة عندما تفكرين بمشاعرك " )

اميسا بحزن : لكن هل ابدو حقا ضعيغة عندما افكر بمشاعري ؟! هل هذا سبب تدخله امام بيير ؟!

لتعود السعادة لوجه اميسا : هل يعقل أنه يحبني ايضا ؟! ويبادلني المشاعر ؟!
أظن ان هذا مؤكد ، فما كان ليفعل كل تلك الامور لأجلي ( لتتذكر كل تلك الأمور ، فتجد كم أنها قليلة )
اميسا : لابأس حتى لو كانت قليلة لكنها جيدة !

انا حقا ضعيفة ، انظري الى حالتي هذه ، كم اني مثيرة للشفقة ، لم أكن كذلك يوما !! طبعا قبل قدومك يا Z !

.
.
.

// المشفى //

بيير وهو على السرير وينظر بألم ليده المصابة : لماذا يا X ؟! لماذا ؟! مالذي فعلته حتى لا تريدين التحدث إلي ولو بكلمة ؟! انا فاشل ! فاشل ! فاشل تماما ! كيف تقول عن شركتي وعن والدي بأمور غير قانونية ، بل ونعتتني بالجاهل ، لعدم معرفتي بأمور كهذه !

// رينا وفيلد //

رينا : لم نجلس مع القمر وحدنا منذ زمن
فيلد : هذا صحيح ! لقد شغلنا كثيرا ، لكن اليوم بعد نجاحنا يستحق الاحتفال ، تمنيت لو أن اميسا تأتي اليوم
رينا : لكني لم أتمنى ذلك ، إنك تبدو مهتما بأميسا اكثر مني !
فيلد : لا ، ليس كذلك ! كل ما في الأمر اني أردت ان نعدل حالها بعد هذه المهمة ، لأنها لم تكن بوضع جيد أ
رينا : لا عليك اميسا قوية ، ثم انت اليوم لي ، لا للمهمات ولا للقلق على احد غيري
فيلد : يا مشاكسة !


// في الصباح //

اميسا وهي ترتدي قميصها الوردي وفوقه معطفها الأسود : تبا ، علي الذهاب لتفقد بيير ، أيا كان مدى كرهي له ، فهذا لن يبرر عدم زيارته ، ففي النهاية انا شريكته في الشركه ..

_ تخرج وتصعد في السيارة لتصل الى المشفى ، لتقابله وهو يخرج متوجها نحو سيارته _

اميسا : بيير !
بيير بتعجب : اميسا !! ظننتك لن تأتي !
اميسا : لا تذهب بخيالك بعيدا ، انا اقوم بواجبي كشريكة بالشركة وحسب ..
بيير بذاته : وستكونين شريكة حياتي ايضا
بيير وهو يبتسم : معطفكي الاسود هذا يليق بك جدا ، تبدين تشبهين X به كثيرا
اميسا : شكرا لك ! في الحقيقة .. قد تظن ان اللون الاسود يعبر عن الشؤم ، لكنه يعبر عن الغموض ..
بيير وهو يبتسم : جميل ! لم أراكي لطيفة معي قبل هذه المرة مطلقا
اميسا : هذا لأنك مصاب
بيير : لو علمت هذا لكنت اصبت بكل يوم
اميسا : تبا ! اظن أنه يتوجب علي الذهاب ، ثم انت تبدو بخير
بيير ( يشير بيده للسيارة بالذهاب )
بيير : لا لايتوجب عليكي هذا
اميسا : بلى ، وانت ايضا ، عليك ان تأخذ استراحه ، لا يمكنني تحمل ضغط العمل وحدي
بيير : انتي غريبة !! كلماتك لا توحي لي بشيء ، وتصرفاتك متناقضة ، وكأنكي مئة شخص لا واحد
اميسا : أهذا مدح ام ذم ام قدح ؟!
بيير : ترجميها كما تشائين ..
اميسا : ليكن كذلك ، سأذهب الآن !
بيير : هناك امور خطيرة حدثت ، علينا ان نتكلم بعيدا عن هنا
اميسا وهي تصطنع التعجب : بتلك الخطورة !!
بيير : اجل ، هيا لنذهب من هنا

_ ساقتني قدماي معه لشدة توتري ومعرفة ماذا يدور بدماغه _

اميسا بذاتها : هل يعقل انه عرفني البارحه ؟! ام شيء آخر ؟! هل استطاع ان يعرف من هو Z ؟ لا لا ،

بيير : تفضلي لنجلس هنا ، هذه الحديقة هادئة يمكننا ان نتحدث براحه
اميسا : ابدأ اذن
بيير : لقد قابلت X البارحة !
اميسا : حقا ؟! كيف ومتى ؟!
بيير : ألم تسمعي بمداهمة برج تايبييه ؟!
اميسا : هي من اقتحمته ؟!
بيير : اجل ، لقد حدثت ضجة كبيرة في منتصف الليل
اميسا : هكذا اذن ! لكن أليس غريبا ان تداهم برجا كذلك ؟!
بيير : الجميع مستغرب ، لكن رأينا فيالقها تنقل بين يديها اوراق
اميسا بذاتها : هذا جيد !
اميسا : اوراق ؟! اوراق ماذا ؟! والى اين نقلوها ؟!
بيير : لا ندري بعد !

اميسا بتصنع : تلك الX !!
بيير بذاته : أهي غاضبة لأجلي ؟! ام مني ؟! ام من X بطريقة ما ؟!
اميسا : تذكرت لم تخبرني كيف اصبت ؟! هل كنت هناك ؟!
اميسا بذاتها : تبا ، لماذا أسأل هذه الأسئلة ، سيظنني مهتمة به ! او ربما هذا هو المطلوب ! ساتابع بهذا !
بيير : في الواقع !! ... اصابتني X



tg-me.com/aaaiiinnmm/33643
Create:
Last Update:

P""14


.....

يبدأ كل شيء بالتغير ، عندما يبدأ الغموض بالانجلاء شيئا فشيئا ، تاركا الحيرة خلفه ...

....


// شقة اميسا //

كانت اميسا متمددة على السرير تسترجع ما حصل معها وخصوصا ما حدث مع Z وتتذكر امر بيير .. لقد كانت سببا في اصابته ..

اميسا : ااااه .. راسي يؤلمني لكثرة التفكير ، أخشى ان بيير قد اصيب بأذى ، لكن Z قد اخبرني انه اصبح في المشفى ، لكن ما يريحني ان Z ليس بيير ، فما كان امامي ، كان دليلا قاطعا .. لكن لما تدخل Z ؟! هل يعرف بيير ؟! ام كان يعلم بما افكر به ؟! هذا صحيح ! فلو لم يأتي ويمسك بيدي لكان مات بيير ، ولندمت طول حياتي ، لحظه !! Z قد امسك بيدي !! يااااه .. كم كان ذلك رائعا ! صوته يرن في اذني عندما كان يقول " اجلسي انتي مرهقة " ( لتذهب تعابير السعادة على وجه اميسا ويحل مكانها اليأس عندما تتذكر الجملة الثانية والاخيرة التي قاله " تبدين ضعيفة عندما تفكرين بمشاعرك " )

اميسا بحزن : لكن هل ابدو حقا ضعيغة عندما افكر بمشاعري ؟! هل هذا سبب تدخله امام بيير ؟!

لتعود السعادة لوجه اميسا : هل يعقل أنه يحبني ايضا ؟! ويبادلني المشاعر ؟!
أظن ان هذا مؤكد ، فما كان ليفعل كل تلك الامور لأجلي ( لتتذكر كل تلك الأمور ، فتجد كم أنها قليلة )
اميسا : لابأس حتى لو كانت قليلة لكنها جيدة !

انا حقا ضعيفة ، انظري الى حالتي هذه ، كم اني مثيرة للشفقة ، لم أكن كذلك يوما !! طبعا قبل قدومك يا Z !

.
.
.

// المشفى //

بيير وهو على السرير وينظر بألم ليده المصابة : لماذا يا X ؟! لماذا ؟! مالذي فعلته حتى لا تريدين التحدث إلي ولو بكلمة ؟! انا فاشل ! فاشل ! فاشل تماما ! كيف تقول عن شركتي وعن والدي بأمور غير قانونية ، بل ونعتتني بالجاهل ، لعدم معرفتي بأمور كهذه !

// رينا وفيلد //

رينا : لم نجلس مع القمر وحدنا منذ زمن
فيلد : هذا صحيح ! لقد شغلنا كثيرا ، لكن اليوم بعد نجاحنا يستحق الاحتفال ، تمنيت لو أن اميسا تأتي اليوم
رينا : لكني لم أتمنى ذلك ، إنك تبدو مهتما بأميسا اكثر مني !
فيلد : لا ، ليس كذلك ! كل ما في الأمر اني أردت ان نعدل حالها بعد هذه المهمة ، لأنها لم تكن بوضع جيد أ
رينا : لا عليك اميسا قوية ، ثم انت اليوم لي ، لا للمهمات ولا للقلق على احد غيري
فيلد : يا مشاكسة !


// في الصباح //

اميسا وهي ترتدي قميصها الوردي وفوقه معطفها الأسود : تبا ، علي الذهاب لتفقد بيير ، أيا كان مدى كرهي له ، فهذا لن يبرر عدم زيارته ، ففي النهاية انا شريكته في الشركه ..

_ تخرج وتصعد في السيارة لتصل الى المشفى ، لتقابله وهو يخرج متوجها نحو سيارته _

اميسا : بيير !
بيير بتعجب : اميسا !! ظننتك لن تأتي !
اميسا : لا تذهب بخيالك بعيدا ، انا اقوم بواجبي كشريكة بالشركة وحسب ..
بيير بذاته : وستكونين شريكة حياتي ايضا
بيير وهو يبتسم : معطفكي الاسود هذا يليق بك جدا ، تبدين تشبهين X به كثيرا
اميسا : شكرا لك ! في الحقيقة .. قد تظن ان اللون الاسود يعبر عن الشؤم ، لكنه يعبر عن الغموض ..
بيير وهو يبتسم : جميل ! لم أراكي لطيفة معي قبل هذه المرة مطلقا
اميسا : هذا لأنك مصاب
بيير : لو علمت هذا لكنت اصبت بكل يوم
اميسا : تبا ! اظن أنه يتوجب علي الذهاب ، ثم انت تبدو بخير
بيير ( يشير بيده للسيارة بالذهاب )
بيير : لا لايتوجب عليكي هذا
اميسا : بلى ، وانت ايضا ، عليك ان تأخذ استراحه ، لا يمكنني تحمل ضغط العمل وحدي
بيير : انتي غريبة !! كلماتك لا توحي لي بشيء ، وتصرفاتك متناقضة ، وكأنكي مئة شخص لا واحد
اميسا : أهذا مدح ام ذم ام قدح ؟!
بيير : ترجميها كما تشائين ..
اميسا : ليكن كذلك ، سأذهب الآن !
بيير : هناك امور خطيرة حدثت ، علينا ان نتكلم بعيدا عن هنا
اميسا وهي تصطنع التعجب : بتلك الخطورة !!
بيير : اجل ، هيا لنذهب من هنا

_ ساقتني قدماي معه لشدة توتري ومعرفة ماذا يدور بدماغه _

اميسا بذاتها : هل يعقل انه عرفني البارحه ؟! ام شيء آخر ؟! هل استطاع ان يعرف من هو Z ؟ لا لا ،

بيير : تفضلي لنجلس هنا ، هذه الحديقة هادئة يمكننا ان نتحدث براحه
اميسا : ابدأ اذن
بيير : لقد قابلت X البارحة !
اميسا : حقا ؟! كيف ومتى ؟!
بيير : ألم تسمعي بمداهمة برج تايبييه ؟!
اميسا : هي من اقتحمته ؟!
بيير : اجل ، لقد حدثت ضجة كبيرة في منتصف الليل
اميسا : هكذا اذن ! لكن أليس غريبا ان تداهم برجا كذلك ؟!
بيير : الجميع مستغرب ، لكن رأينا فيالقها تنقل بين يديها اوراق
اميسا بذاتها : هذا جيد !
اميسا : اوراق ؟! اوراق ماذا ؟! والى اين نقلوها ؟!
بيير : لا ندري بعد !

اميسا بتصنع : تلك الX !!
بيير بذاته : أهي غاضبة لأجلي ؟! ام مني ؟! ام من X بطريقة ما ؟!
اميسا : تذكرت لم تخبرني كيف اصبت ؟! هل كنت هناك ؟!
اميسا بذاتها : تبا ، لماذا أسأل هذه الأسئلة ، سيظنني مهتمة به ! او ربما هذا هو المطلوب ! ساتابع بهذا !
بيير : في الواقع !! ... اصابتني X

BY ✨Anime stories✨


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/aaaiiinnmm/33643

View MORE
Open in Telegram


Anime stories Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

NEWS: Telegram supports Facetime video calls NOW!

Secure video calling is in high demand. As an alternative to Zoom, many people are using end-to-end encrypted apps such as WhatsApp, FaceTime or Signal to speak to friends and family face-to-face since coronavirus lockdowns started to take place across the world. There’s another option—secure communications app Telegram just added video calling to its feature set, available on both iOS and Android. The new feature is also super secure—like Signal and WhatsApp and unlike Zoom (yet), video calls will be end-to-end encrypted.

What is Telegram?

Telegram’s stand out feature is its encryption scheme that keeps messages and media secure in transit. The scheme is known as MTProto and is based on 256-bit AES encryption, RSA encryption, and Diffie-Hellman key exchange. The result of this complicated and technical-sounding jargon? A messaging service that claims to keep your data safe.Why do we say claims? When dealing with security, you always want to leave room for scrutiny, and a few cryptography experts have criticized the system. Overall, any level of encryption is better than none, but a level of discretion should always be observed with any online connected system, even Telegram.

Anime stories from us


Telegram ✨Anime stories✨
FROM USA